هناك 4 مراكز يجب أن يعمل المنتخب المصري على تحسينها، أو ايجاد بديل مناسب للعناصر التي تشغرها حاليا من أجل التأهل لبطولة كأس العالم المقبلة.
المدافع الأيمن
يبلغ أحمد فتحي في نوفمبر القادم 34 عاما، وهذا يعني أن مع كأس العالم القادم سيبلغ عمره 38 وهو سن نظريا لا يسمح له بالمشاركة في البطولة المقبلة، في حين أن أحمد المحمدي سيكون في سن الـ35 بالبطولة.
ويعد أبرز البدائل في المنتخب الحالي عمر جابر، كما يوجد على الساحة محمد هاني المدافع الأيمن بالنادي الأهلي.
المدافع الأيسر
في كأس العالم 2022، سيكون عمر محمد عبد الشافي 37 عاما، وفي الأيام المقبلة ستكون مهمة المدير الفني للمنتخب البحث عن البديل المناسب له.
يبدو أن هذا المركز به ثراء على مستوى المواهب الواعدة التي يمكن أن تحصل على الفرصة مستقبلا، وأبرز هؤلاء أيمن أشرف لاعب الأهلي، كريم حافظ لاعب لانس الفرنسي، ومحمد حمدي لاعب المصري، إضافة إلى أحمد فتوح لاعب الزمالك.
وتعد كفة حافظ هي الأرجح حاليا في ظل حصوله على الخبرة الدولية في العامين الماضيين، لكن السنوات المقبلة ستحسم هذا الصراع.
صانع الألعاب
قطار العمر أيضا سيهدد بقاء عبدالله السعيد في المنتخب المصري، وربما يكون مركز صانع الألعاب من بعده بحاجة إلى شخص يمتلك المؤهلات والخبرات الفنية والتكتيكية التي يمتلكها، وهذه لم تكون مهمة سهلة.
صاحب الـ22 عاما، محمد مجدي "أفشة" أحد الأسماء المرشح ظهورها مستقبلا في هذا المركز بجانب ناصر ماهر وأحمد حمدي لاعبا الأهلي والمنتخب الأوليمبي، ويوجد أيضا صالح جمعة وإن كان ينقصه الكثير والكثير من الجوانب الانضباطية التي تسببت في فقدان الثقة فيه مؤخرا.
رأس الحربة
مركز رأس الحربة ظل أزمة طوال فترة هيكتور كوبر مع المنتخب في ولم يظهر مروان محسن أو أحمد حسن "كوكا" بشكل جيد، كما أن الثنائي عمرو جمال وباسم مرسي لم يكن لهما ظهور مميز مع الفريق.
يظهر في الأفق اللاعب الشاب صلاح محسن لاعب الأهلي، ومصطفى محمد لاعب الزمالك الذي قضى الموسم الماضي مع طنطا معارًا، لكنه تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي.