يلعب المنتخب المصري الأربعاء المقبل المباراة الأخيرة في مرحلة الإعداد لكأس العالم أمام بلجيكا، وسيبحث الفراعنة من خلال أقوى التجارب الودية عن الإجابة على 5 أسئلة هامة.
لعب المنتخب المصري 4 وديات في مرحلتين للإعداد الأولى كانت أمام البرتغال، ثم اليونان في مارس الماضي، قبل أن يواجه الكويت وكولومبيا، ولم يتمكن الفراعنة من تحقيق الفوز وخسروا مرتين وتعادلوا مرتين.
ونرصد من خلال تلك السطور، 5 أسئلة تبحث عن إجابة قبل مواجهة أوروجواي في افتتاح مباريات الفريق بكأس العالم في 15 يونيو الجاري.
من البديل المحتمل لصلاح؟
يعاني محمد صلاح من إصابة على مستوى الكتف، وبالرغم من التأكيدات العديدة الخاصة بقدرته على المشاركة في المونديال، لكن هناك صعوبة تحوم بقدرته على اللعب أمام أوروجواي.
لكن البحث عن البديل المناسب يظل السؤال الأهم، قام كوبر بتجربة اللعب برمضان صبحي، ومحمود حسن "تريزيجيه" في مركزي الجناح، ولم يتمكنا من تحقيق نتائج طيبة في الجانب الهجومي.
أكثر من برز في مواجهة كولومبيا خلال فترة مشاركة رمضان وتريزيجيه، هو أن الثنائي قام بدور دفاعي كبير من أجل مساعدة أحمد فتحي ومحمد عبد الشافي.
ولم يحاول كوبر تجربة شيكابالا كبديل لصلاح، لسباب واضح وهو أن الفهد الأسمر لن يتمكن من القيام بمهام دفاعي لعوامل بدنية، وصرح المدير الفني البرتغال من قبل أنه يرى اللاعب المخضرم بديلا لزميله عبدالله السعيد.
كيف نقطع طريق العرضيات؟
تظل الأزمة التي لا تجد حل في المنتخب المصري هي الكرات العرضية، حيث استقبل المنتخب كل الأهداف في مباريات الإعداد بسبب عدم القدرة على التعامل مع الكرات العرضية.
وعانى المنتخب المصري بعد محاولات عديدة من عدم القدرة على إيقاف العرضيات سواء بالتكتل في الأطراف لمنع المنافسين من لعبها، أو التمركز الجيد لحرمان المهاجمين من التقاط العرضيات.
من رأس الحربة؟
يبقى أحد الأسئلة الهامة، من سيلعب دور رأس الحربة؟ فقد قام كوبر بتجربة أحمد حسن "كوكا"، مروان محسن، وأحمد جمعة، ولم يتمكن أي منهما من تسجيل أهداف.
وهناك طرح يرجح قيام المنتخب باستخدام مهاجم وهمي، سواء كان محمد صلاح - في حال تعافيه - أو عمرو وردة.
كيف يتم بناء الهجمات؟
عانى المنتخب من عدم ظهور شكل مميز في بناء الهجماj، سواء من خلال العمق عن طريق عبدالله السعيد، أو من خلال الأطراف.
ولم ينجح تريزيجيه أو رمضان صبحي من إظهار أي شكل للتعاون بينهما، أو مع رأس الحربة الذي يتواجد في المباراة كوكا أو مروان محسن، وظهرت الفردية على أداء الثنائي أمام الكويت وكولومبيا.
من يجاور طارق حامد؟
حجز طارق حامد مكانا أساسيا في وسط ملعب الفريق، وقام كوبر بتجربة محمود عبد العزيز، وسام مرسي أمام الكويت وكولومبيا.
ولم يشارك محمد النني في مباريات الإعداد بعد بسبب الإصابة التي تعرض لها، ومن المنتظر أن يظهر أمام بلجيكا ليقدم أوراق اعتماده للحافظ على المركز الذي شغله باستمرار خلال عهد هيكتور كوبر.