أوصى عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة بعدم مشاركة الأندية المصرية في النسخة الجديدة من دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.
وصرح عامر حسين عبر برنامج (الحريف) بقناة (دي إم سي سبورتس): "الاتحاد الإفريقي صعب الأمور علينا في الموسم الماضي بإضافة مباراة في مرحلة المجموعات بشهر مايو رغم علمهم بالاستعداد لكأس العالم، مما أدى لمشاكل للأهلي والمصري ولكن أنهينا الدوري في الموعد الذي حدده الاتحاد الدولي".
وينافس الأهلي والإسماعيلي في دوري أبطال إفريقيا، في حين يلعب الزمالك والمصري في كأس الكونفدرالية الموسم المقبل.
وأضاف: "نسعى لأن يبدأ الدوري في أغسطس وينتهي في مايو إلا أنني فوجئت بخطاب من الاتحاد الإفريقي بتحديد مواعيد دوري الأبطال والكونفدرالية في المرحلة الانتقالية، وبدلا أن تبدأ البطولة في فبراير ومارس بل ستبدأ في شهر نوفمبر المقبل الذي سيشهد أيضا انتهاء النسخة الحالية".
وأوضح: "الاتحاد الإفريقي يستغرق 10 شهور في جدول مباريات الفريقين إلا أنه قرر فجأة أن تقام البطولتين في 6 شهور أي بإجمالي 18 مباراة لكل فريق سيشارك في المسابقة من بدايتها في نوفمبر لنهايتها في مايو 2019".
واستطرد: "المثير أيضا أن الكاف اختار المرحلة الانتقالية في نفس الموسم الذي ستقام فيه بطولة أمم إفريقيا يوم 7 يونيو إضافة إلى 5 مباريات للمنتخب في تصفيات كأس إفريقيا والبطولة العربية التي تشارك بها 4 أندية مصرية".
وأردف رئيس لجنة المسابقات: "كل فريق يحتاج 4 أيام قبل وبعد أي مباراة إفريقية، وأنتظر عودة هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة من روسيا لعقد جلسة مع مسؤولي الأندية لتحديد مصالحها تسويقيا هل ستكون في الدوري أم البطولة الإفريقية".
وأشار عامر حسين: "الاتحاد الإفريقي حجز أجندة مارس بالكامل لصالحه بإقامة 3 جولات في بطولتي الأندية ثم مباراة للمنتخب أي قد نضطر لتأجيل مباريات 4 أندية".
وطرح رئيس لجنة المسابقات اقتراحا يقول فيه: "الحل اعتذار الأندية عن عدم المشاركة في البطولات الإفريقية المقبلة بمرحلتها الانتقالية، لأن مصلحة المنتخب تقتضي ذلك".
وقال: "أما إذا أصرت الأندية على المشاركة في البطولتين العربية والإفريقية، هناك حل صعب جدا بأن تتوقف بطولة الدوري في شهر مايو استعدادا لكأس أمم إفريقيا، ثم نستأنفها مجددا في يوليو وأغسطس بعد انتهاء البطولة الإفريقية".
وأتم تصريحاته: "تونس لجأت إلى دوري المجموعتين لتجاوز أزمة ضغط المواعيد في كأس العالم الموسم الماضي وكذلك لتجاوز المرحلة الانتقالية في الموسم الجديد رغم أن المسابقة المحلية هناك تضم 16 ناديا وليس 18 فريقا مثل مصر".