قد يظن البعض أن التعادل في ذهاب نهائي دوري الأبطال وعلى أرضك ووسط جماهيرك، يقلل من فرصك للفوز بالبطولة، غير أن لا قاعدة يمكن أن تنطبق على الأهلي الذي صنع لنفسه الاستثناء دائما.
تعادل الأهلي أمام الوداد المغربي بهدف لكل فريق، وبات بحاجة إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدفين من أجل الحصول على اللقب التاسع في تاريخه.
أول تعادل في مباراة الذهاب كان في نسخة 1983، بالقاهرة وكانت النتيجة سلبية في مصر، وخسر الفريق البطولة بعدما سقط أمام كوماسي في العودة بنتيجة 1-0.
لكن عاد النسر الأهلي في 1987 وإلتقى بالهلال السوداني في النهائي وتعادل الفريقان بدون أهداف في الذهاب بأم درمان، وفاز الأهلي في العودة بالقاهرة وحقق اللقب الثاني في تاريخه.
وفي 2001 تعادل الأهلي أيضا بمباراة الذهاب أمام صنداونز الجنوب إفريقي خارج الأرض، وحسم العودة بنتيجة 3-0 في القاهرة وتوج بالبطولة.
وعاد الأهلي ليتعادل مجددا في سوسة أمام النجم الساحلي عام 2005، بدون أهداف، وحسم اللقب في القاهرة بالفوز 3-0 مجددا.
أما القاعدة العظيمة التي رسخها الأهلي في النهائيات بدأت عام 2006 عندما تعادل على أرضه 1-1 أمام الصفاقسي التونسي، قبل أن يفوز الفريق بالبطولة بعدما انتصر 1-0 خارج الأرض.
وفي 2007، حقق الأحمر تعادلا سلبيا خارج أمام النجم الساحلي خارج الأرض وعاد ليخسر البطولة في القاهرة بالسقوط بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفي 2012 تعادل الأحمر أمام الترجي التونسي في مصر بهدغ لكل فريق، قبل أن يفوز خارج الأرض 2-1 في رادس ويحصل على البطولة.
وكان الأهلي قد تمكن في 2013 أيضا من تحقيق البطولة بعد التعادل في مباراة الذهاب بعدما فاز الأحمر 2-0 في القاهرة.
ووفقا لتلك الأرقام فقد تمكن الأهلي الفوز بالبطولة مرتين حين تعادل على أرضه وكان ذلك نستختي 2006، و2012، بينما خسرها مرة واحدة عام 1983.
وبشكل عام تمكن الأحمر من الفوز بدوري الأبطال 7 مرات من خلال التعادل في مباراة الذهاب، ومرة واحدة من خلال الفوز في الذهاب.
كما ان التعادل في مباراة الذهاب بنتيجة 1-1 منح الاهلي فرصة الفوز بالبطولة في 4 مرات سابقة.
ملحوظة : المقال لا يعبر الا عن وجهة نظر الكاتب فقط