فتح نظام تصويت جميع الاتحادات الوطنية، على منح استضافة نهائيات كأس العالم، نسخة 2026، الباب لظهور نوع جديد من الدعاية وحشد التأييد، لكن حقائق الجغرافيا السياسية والوعود بالأرباح، لا زالت صاحبة التأثير الأقوى على العملية.
ويواجه طلب مشترك من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، منافسة من المغرب، ويجول المسؤولون عن الطلبين، أنحاء العالم للحصول على الدعم والتأييد.وعرض مسؤولو الطلب المشترك من أمريكا الشمالية، ملف التنظيم لمدة ساعة أمام دول الشمال الخمس في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ثم عقدوا مؤتمرا صحفيا قبل السفر إلى دبي، لطلب الدعم من دول أخرى في الشرق الأوسط.ووفقا للنظام الجديد للاتحاد الدولي، لاختيار الطلب الفائز لاستضافة البطولة في 2026، يملك كل اتحاد وطني، صوتا واحدا في عملة الاختيار، ومن ثم فإنه يتعين على مسئولي الملفات، السفر حول العالم لإيصال رسائلهم إلى جميع الاتحادات حول العالم.وفي 2010، خلال فترة سيب بلاتر، كان يكفي كل فريق، استهداف 22 صوتا من أعضاء اللجنة التنفيذية، التي كانت تتخذ القرار، وكان العمل الوحيد لمسئولي الملفات، هو حضور الجمعية العمومية في كل من القارات.