أوضح تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي الأهلي أنه لم يكن يقصد أي تدخل في شئون القلعة الحمراء عندما أصدر بياناً يعرض فيه الدعم ليخرج الفريق من كبوته الأخيرة في الدوري والكأس.
الأهلي خسر في الدوري أمام الزمالك بنتيجة (2-1)، ثم ودع كأس مصر بالخسارة من فريق الأسيوطي (1-0) وهو الأمر الذي دعا تركي آل الشيخ بعرض خدماته للتعاقد مع جهاز فني عالمي، وضم لاعبين أجانب على أعلى مستوى.
بيان تركي آل الشيخ الأول قوبل بانتقادات من الجماهير الحمراء التي اعتبرت ذلك بالتدخل في شئون النادي الذي يديره أسطورته محمود الخطيب مع مجلس الإدارة المنتخب.
ولذلك نشر تركي آل الشيخ بياناً جديداً يوضح فيه أنه تحرك بدافع عشقه لكيان النادي الأهلي مثل أي مشجع أخر حزن بسبب الكبوة الأخيرة التي مر بها الأحمر، وجاء نص البيان كالتالي:
فسر البعض استعدادي للدعم السريع للنادي الأهلي بصفتي مشجعاً أهلاوياً قبل أن أكون رئيسا شرفيا للقلعة الحمراء، على أنه تدخل بل وحاول البعض من أصحاب المصالح الخاصة والأغراض البعيدة عن الرياضة أن يصوروا للجمهور الأمر على أهوائهم..
مشاعري ومحبتي تحركني دائما وسريعا نحو النادي الأهلي تأكيدا للعشق الذي أحمله تجاه هذا الكيان والرابط بيني وبين جماهيره الوفية..
فمثلما من حق أي أهلاوي أن يحزن ويغضب من الكبوة الأخيرة وغير المعتادة في السنوات الأخيرة حزنت وتحركت بنفس الدافع المحرك لأي أهلاوي حزين لنتائج ناديه ويآمل سريعا وضع حلول فقط لا غير فهذا هو حق الأهلي وجماهيره العظيمة علي وعلى كل محب..
وأخيرا.. أكرر ما كتبت من قبل و أدعو الجماهير الحمراء للوقوف مع الفريق في ظروفه الحالية.. ولتكن مباراة الترجي الهامة هي عودة البطل للانتصارات في مشوار الوصول لمنصة التتويج الأفريقي والمشاركة في عرس كأس العالم للأندية من جديد بدعم وتكاتف الجميع