تميز الأهلي طوال الموسم الماضي مع حسام البدري المدير الفني للفريق في ولايته الثالثة بـ"الصلابة" الدفاعية، عكس ما يحدث للفريق حاليا في البطولة الإفريقية.
وتعادل الأهلي مؤخرا مع الوداد المغربي في ذهاب نهائي دوري ابطال افريقيا بنتيجة 1-1 في لقاء اقيم بملعب الجيش ببرج العرب بمدينة الإسكندرية.
وسبق وقام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بتعديل نظام دوري الأبطال لتصبح الأدوار الاقصائية من ربع النهائي وبالتالي زيادة مباراتين عن النسخ السابقة فيما يخص ادوار "خروج المغلوب".
ومنذ تأهل الأهلي للمراحل الإقصائية بعد احتلال وصافة مجموعته، استقبل في جميع المباريات التي خاضها "ذهابا وايابا" أهداف.
وبالرغم من أن الأهلي لم يودع البطولة مبكرا وصعد للمباراة النهائية، ومازالت الفرصة قائمة للتتويج بالأميرة الإفريقية، لكن الفريق يحتاج لعلاج سريع لأزمته.
وخاض الأهلي 5 مباريات منذ ترك مرحلة المجموعات بواقع مباراتين بربع النهائي ومباراتين بنصف النهائي ومباراة بالنهائي، واستقبلت شباكه 8 أهداف.
وبالنظر لنتائج الفريق منذ بداية البطولة وحتى مرحلة المجموعات نجد أن شباك الفريق اهتزت 3 مرات فقط في 8 مباريات.
وتميز الأهلي تحت قيادة البدري كما اشرنا في بداية التقرير لصلابته الدفاعية طوال الموسم الماضي، حيث في استقبل 14 هدفا في 34 مباراة كأقوى دفاع بالمسابقة.
ويحتاج الأهلي في مباراة الإياب أن يحافظ على شباكه نظيفة ويخطف هدفا على الأقل حتى يتوج بالأميرة الإفريقية دون الدخول في سيناريوهات معقدة.
ويمتلك الأهلي أيضا ميزة قد تساعده بشكل كبير على حسم اللقب التاسع في تاريخه بدوري الأبطال وهو قدرته على التسجيل خارج أرضه في الادوار الإقصائية حاليا.
وسجل الأهلي هدفين في الترجي بربع النهائي، وهدف في النجم بنصف النهائي، اذا استفاد من تلك الميزة واصلح دفاعه وحالفه التوفيق يصبح قريبا من اللقب.
ملحوظة : المقال لا يعبر الا عن وجهة نظر الكاتب فقط